حدثنا عمرو بن وليد قال: لما قفلت من التجارة وبعت النجارة ورجعت بيتى وقبلت بنتى فجلست طويلا ونمت قتيلا,ايقظنى رجل كبير شكله كمثل البعير يقول يا من بالدار اتريدون موقد نار؟,فقلت يا هذا اءتنا بواحد من هذا فجاء الينا بائعا وكنت انا مستقبلا. فقلت ايها البائع بكم انت هذا بائع؟ فقال بكم تقدر؟ فقلت انت مقدر!
فقال ثلاثين دينارا اتريد ام ازيد؟فقلت يا رجل اتق الله اتبيعه بثلاثين ومشتريه بعشرين؟فرد ردا فظيعا وقال كلاما مريعا,اتعلمنى المهنة وانت لا تساوى كهنة. فتحاكمت الى القاضى كى انال مرادى, فحكم القاضى لى والسجن كان هو فيه, فقلت العفو عند المقدرة كى انال المغفرة
على فكرة المقامة دى من تاليفى انا وارجو الحفاظ عليها والنشر باسم المؤلف
شكرا